بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
ابن العزْباء (نورالدين العدوالي)
صفحة 1 من اصل 1
ابن العزْباء (نورالدين العدوالي)
-ابْنُ العَزْباء-
الشِّعْرُ أخو الطّبّ ، يفحصُ، يشَخِّص، يَصِف، يُعالجُ ،و بإذن الله يشفي.
و الشِّعْر إن لم يَثُرْ على الأفكار البائدة، و العقليات الطائشة، و لم يكنْ رساليًّا يكسر حواجز الصّمت، و حدود الخجل - فيما لا يُسْكَتُ عنه- فهو في نظري ليس إلا همهمة أحْبار. / مع احترامي و انحنائي أمامَ أصدقائي " أوتاد الشّعر" و فطاحله.
هنا أخْرِقُ هذا " الطابو" المسكوت عنه - شِعْرًا- ، ردًّا على مَن يزعم أننا لا نحسنُ إلا التغزّل بالعيون و الشّفاه و النُّهود...
"ابنُ العَزْباء"
وَحيدًا أشْتَكي قَلْبًا شَوانِي
أفَتِّشُ في دَمِي عَمَّنْ رَمَانِي
لِكُلٍّ مَنْبَتٌ و أُصُولُ فَرْعٍ
أَهِيمُ لَعَلَّني فيكُمْ أَرَاني
أُسَائِلُ عَنْ مَصيرِي في سُكوتٍ
وَ يَقْتُلُني مُشِيرٌ بِالبَنانِ !
وَ مَا ذَنْبي إذا قُضِيَتْ بِلَيْلٍ
سُوَيْعَةُ نَزْوَةٍ جُرْمًا لِزَانِ؟!
هُما أَتَيَا مِنَ الآثامِ إِمْرَا
وَ مَا احْتَسَبَا طِعًانًا في جَناني
فَأَيْنَكِ يا الّتي ما ذُقْتُ مِنْها
وَ لَوْ قِطْميرَ نَبْضٍ مِنْ حَنانِ؟!
و أَيْنَكَ يا الّذي لَبَّى قَرِينًا
وَ مَا نَجَّى كُبَيْدًا مِنْ سِنانِ ؟!
أنا يا ناسُ مَا شُفْتُ الهَدايا
بِعِيدٍ، ما أَبٌ يَوْمًا دَعاني
و ما أُمٌّ بِحُضْنٍ هَدْهَدَتْني
و لا ناحَتْ بِقُرْبي عن زَماني
و إنْ شَمْلٌ تَحَلَّقَ في حُبورٍ
أكُنْ دَوْمًا أسيرًا في مَكاني!
وَ تُطْعِمُني الحياةُ ذَليلَ عَيْشٍ
و تُشْفِقُ أَسْهُمٌ هَدَّتْ كَيَاني!
تَبَنّانِي لِزَوْجَتِهِ عَقيمٌ
وَ مَا أحْسَسْتُ يَوْمًا بِالأَمَانِ !
وَ تُسْعِفُني بِلادٌ لا أرَاهَا
تُقيمُ العَدْلَ تَرْمي مَنْ رَمَاني !*
ألَا يا قَلْبُ لا أنْسى جِراحِي
فَهَلْ يَنْسَى وَليدًا والِدانِ ؟!
يُناديني رِفاقي يا " لَقيطًا"
يَقُدُّونَ الفُؤادَ وَقَدْ نَعَانِي !
إذا فَقَدَ الوَرى يَوْمًا ضَميرًا
أَ تَحْتَ نِساءِ كَوْنٍ مِنْ جِنانِ؟!*
تَجُوعُ حَرَائِرُ النِّسْوانِ دَهْرًا
وَ لا تَحْيَا على ثَدْيِ الهَوَانِ *
و كَيْفَ لِتائهٍ أَعْمَى بِنَهْرٍ
لِيَمْحُوَ ما دَهانِي وَ اعْتَراني؟ !
أنا يا خَلْقُ ما رُمْتُ التَّنَائِي
و لَكِنْ أْبْتَغِي أُمًّا تُدَانِي
أُريدُ كََكُلِّ طِفْلٍ والِدَيْنِ
أَفِرُّ إلَيْهِما كَيْ يَحْمِيَاني !
كَغَابِ الوَحْشِ نَحْيَا في صِراعٍ
فَلَمْ تَسْلَمْ نِحافٌ مِنْ سِمَانِ !
إلى رَبّي أَبُثُّ هُمُومَ قَلْبي
و أشْكو عِنْدَهُ قَذْفَ اللّسانِ
و أَقْرَأُ في كِتَابِي آيَ صَبْرٍ
و لا أسْهُو عَنِ السَّبْعِ المَثَاني
فَيَا رَبِّي تَجاوَزْ عنْ كَبِيرٍ
و لا تَحْرقْ بِنارٍ مَنْ شَواني!
شاعر البيضاء نورالدين العدوالي / عين البيضاء / الجزائر
30 ربيع الآخر 1440 هج الموافق 6 يناير 2019 م
الشِّعْرُ أخو الطّبّ ، يفحصُ، يشَخِّص، يَصِف، يُعالجُ ،و بإذن الله يشفي.
و الشِّعْر إن لم يَثُرْ على الأفكار البائدة، و العقليات الطائشة، و لم يكنْ رساليًّا يكسر حواجز الصّمت، و حدود الخجل - فيما لا يُسْكَتُ عنه- فهو في نظري ليس إلا همهمة أحْبار. / مع احترامي و انحنائي أمامَ أصدقائي " أوتاد الشّعر" و فطاحله.
هنا أخْرِقُ هذا " الطابو" المسكوت عنه - شِعْرًا- ، ردًّا على مَن يزعم أننا لا نحسنُ إلا التغزّل بالعيون و الشّفاه و النُّهود...
"ابنُ العَزْباء"
وَحيدًا أشْتَكي قَلْبًا شَوانِي
أفَتِّشُ في دَمِي عَمَّنْ رَمَانِي
لِكُلٍّ مَنْبَتٌ و أُصُولُ فَرْعٍ
أَهِيمُ لَعَلَّني فيكُمْ أَرَاني
أُسَائِلُ عَنْ مَصيرِي في سُكوتٍ
وَ يَقْتُلُني مُشِيرٌ بِالبَنانِ !
وَ مَا ذَنْبي إذا قُضِيَتْ بِلَيْلٍ
سُوَيْعَةُ نَزْوَةٍ جُرْمًا لِزَانِ؟!
هُما أَتَيَا مِنَ الآثامِ إِمْرَا
وَ مَا احْتَسَبَا طِعًانًا في جَناني
فَأَيْنَكِ يا الّتي ما ذُقْتُ مِنْها
وَ لَوْ قِطْميرَ نَبْضٍ مِنْ حَنانِ؟!
و أَيْنَكَ يا الّذي لَبَّى قَرِينًا
وَ مَا نَجَّى كُبَيْدًا مِنْ سِنانِ ؟!
أنا يا ناسُ مَا شُفْتُ الهَدايا
بِعِيدٍ، ما أَبٌ يَوْمًا دَعاني
و ما أُمٌّ بِحُضْنٍ هَدْهَدَتْني
و لا ناحَتْ بِقُرْبي عن زَماني
و إنْ شَمْلٌ تَحَلَّقَ في حُبورٍ
أكُنْ دَوْمًا أسيرًا في مَكاني!
وَ تُطْعِمُني الحياةُ ذَليلَ عَيْشٍ
و تُشْفِقُ أَسْهُمٌ هَدَّتْ كَيَاني!
تَبَنّانِي لِزَوْجَتِهِ عَقيمٌ
وَ مَا أحْسَسْتُ يَوْمًا بِالأَمَانِ !
وَ تُسْعِفُني بِلادٌ لا أرَاهَا
تُقيمُ العَدْلَ تَرْمي مَنْ رَمَاني !*
ألَا يا قَلْبُ لا أنْسى جِراحِي
فَهَلْ يَنْسَى وَليدًا والِدانِ ؟!
يُناديني رِفاقي يا " لَقيطًا"
يَقُدُّونَ الفُؤادَ وَقَدْ نَعَانِي !
إذا فَقَدَ الوَرى يَوْمًا ضَميرًا
أَ تَحْتَ نِساءِ كَوْنٍ مِنْ جِنانِ؟!*
تَجُوعُ حَرَائِرُ النِّسْوانِ دَهْرًا
وَ لا تَحْيَا على ثَدْيِ الهَوَانِ *
و كَيْفَ لِتائهٍ أَعْمَى بِنَهْرٍ
لِيَمْحُوَ ما دَهانِي وَ اعْتَراني؟ !
أنا يا خَلْقُ ما رُمْتُ التَّنَائِي
و لَكِنْ أْبْتَغِي أُمًّا تُدَانِي
أُريدُ كََكُلِّ طِفْلٍ والِدَيْنِ
أَفِرُّ إلَيْهِما كَيْ يَحْمِيَاني !
كَغَابِ الوَحْشِ نَحْيَا في صِراعٍ
فَلَمْ تَسْلَمْ نِحافٌ مِنْ سِمَانِ !
إلى رَبّي أَبُثُّ هُمُومَ قَلْبي
و أشْكو عِنْدَهُ قَذْفَ اللّسانِ
و أَقْرَأُ في كِتَابِي آيَ صَبْرٍ
و لا أسْهُو عَنِ السَّبْعِ المَثَاني
فَيَا رَبِّي تَجاوَزْ عنْ كَبِيرٍ
و لا تَحْرقْ بِنارٍ مَنْ شَواني!
شاعر البيضاء نورالدين العدوالي / عين البيضاء / الجزائر
30 ربيع الآخر 1440 هج الموافق 6 يناير 2019 م
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» انتصار (نورالدين العدوالي)
» مع أبي العتاهية (نورالدين العدوالي)
» أنا لن أعود إليك (نورالدين العدوالي)
» ونزداد كيل بعير (نورالدين العدوالي)
» فسحة شعرية (نورالدين العدوالي)
» مع أبي العتاهية (نورالدين العدوالي)
» أنا لن أعود إليك (نورالدين العدوالي)
» ونزداد كيل بعير (نورالدين العدوالي)
» فسحة شعرية (نورالدين العدوالي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة