موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)

#جدارية_الألم_والأمل

بسم الله الرحمــٰن الرحيم

أخي الشاعر، أختي الشاعرة...

أنتم ضمائر مجتمعاتكم وأنتم ألسنتها فإن لم تتحدثوا و لم توثقوا الأحداث التي تقع فيها فمن سيفعل؟

إن الزلازل الأخيرة التي مست تركيا وسوريا وخلفت آلاف الضحايا والمنكوبين لمحنة إن لم نوثقها ونخلدها شعرا فما فائدتنا كشعراء و ما نكون نحن إذا لم نجعلها صفحة شعرية كبرى تتلقاها أجيال بعدنا لتقرأها وتفهمها؟

من هذا المنطلق، أدعو كل شعراء العمود للمشاركة في #جدارية_الألم_والأمل مواساة لإخواننا في سوريا وتركيا علنا نوفّق في مساندتهم و لو معنويا في هذه المحنة أو نكون سببا في تحريك المجتمع الدولي بأقلامنا أو على الأقل نوثق هذه المرحلة الحزينة من حياتنا جميعا و كلي ثقة أن الشاعر العربي الأصيل حساس و حين يتعلق الأمر بقومه فإنه لن يتخلى عنهم و لو بما يملكه (شعره) فهبّوا لنجدة إخوانكم إن هذه الحياة فانية و لا يعلم أحدكم متى و أين يقضي نحبه.

أرجو من كل الشعراء الراغبين في المشاركة كتابة الأبيات في تعليق أسفل المنشور مع ذكر اسم الشاعر والبلد.

شروط المشاركة:

أن تتم المشاركة بأربعة (04) أبيات.
أن تكون الأبيات موزونة على (بحر البسيط)
أن يكون الروي (ياء ممدودة)
أن تكون القافية مقطوعة (فَاعِلْ)
أن يتحدث الشاعر في أبياته عن الزلزال الذي مس سوريا وتركيا
أن تكون الأبيات خالية من الأخطاء والكسور العروضية.

سنعمل بإذن الله على:

نشر الأبيات بعد جمعها على صفحة جريدة رسمية، على الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة الجزائري و كذا على موقع الشعر العالمي (الديوان)

تسجيل الأبيات وتركيبها على شكل فيديو ليلقيها بصوته المنشد والملقي العالمي السوري المقيم في تركيا هيثم الحلبي

أتمنى دعمكم بمشاركة المنشور عله يصل لأكبر عدد من الشعراء وتقبل الله منا و منكم.

بالتوفيق.

ملاحظة : الأبيات التي ترسل خارج التعليقات أسفل المنشور لا تؤخذ بعين الإعتبار.
*******************

#جدارية_الألم_والأمل
المشاركة 01
الشاعر فريد مرازقة الجزائري /الجزائر

عَيْنِي ترَى طِفلَةً تبكِي بِسُورِيَّا
وَأمَّ طِفلٍ قَضَتْ حُزْنًا بِتُرْكِيًّا

مَا قَدْ يُواسِي حزينَ الفَقدِ حينَ أسًى
إذَا غَدَا خِلُّهُ فِي الشِّعْرِ مرْثِيَّا؟

وَ مَا الذِي قَدْ يُواسِي والِدًا وَجِلًا
إنْ صَارَ بِالعَبَرِ الحِمضِيِّ مَشْوِيَا

اللهُ للناسِ ربُّ الكَوْنِ يَحْفَظُهُمْ
وَليسَ يُنسِي الأسَى الإنسِيُّ إنسِيَا

****************