فريد مرازقة القيسي

#الجدارية_الباديسية_ العلم
__________________________
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة الثقافة
المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية مالك بن نبي
ولاية أم البواقي.
__________________________
إعلان :

في إطار الإحتفالات بيوم العلم و وقاية من فيروس كورونا تطلق المكتبة الرئيسة مالك بن نبي لولاية أم البواقي جدارية إلكترونية عن بعد موسومة بـ "الجدارية الباديسية" و التي سيشرف عليها الشاعر : فريد مرازقة القيسي.

شروط المشاركة في الجدارية :

1- أن يكتب الشاعر من ثمانية إلى عشرة أبيات على نفس البحر ( البسيط) و نفس الروي ( ميم مضمومة) يجاري فيها قصيدة العلم للشاعر فريد مرازقة القيسي المدونة أدناه.

2- أن تكون القصيدة خالية من الأخطاء و الكسور العروضية.

3- أن تكون القصيدة جديدة و لم تشارك في أي نشاط أو مسابقة من قبل.

4- ترسل القصائد مرفقة بإسم الشاعر، مقر إقامته، صورة له و تسجيل صوتي واضح يلقي فيه قصيدته مباشرة إلى المشرف على المبادرة ( الشاعر فريد مرازقة) عبر المسنجر أو على البريد الإلكتروني المدون أدناه:
noudaba@gmail.com

سيكرم كل شاعر شارك في الجدارية بشهادة مشاركة مختومة من طرف مدير المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية كما يمكن استدعاء المشاركين المقيمين بالوطن لتكريمهم في ملتقيات لاحقة بعد أن يرفع الله عنا الوباء بإذنه تعالى.
كما ستنشر القصائد المشاركة على موقعي الشخصي لحفظها و توثيقها.

هام : الجدارية ليست فقط جزائرية بل عربية و يمكن لكل الشعراء العرب المشاركة فيها بشرط احترام شروطها المذكورة سابقا.
___________________________

قصيدة الشاعر فريد مرازقة القيسي:

#العِلْم...

بِالعِلْمِ تُبْنَى بُرُوجٌ مَا لَهَا قِمَمُ
وَ تَرْتَقِي لِلسَّمَاءِ الدُّورُ وَ الأُمَمُ
بِهِ نَرَى مَا اخْتَفَى فِي كَوْنِنَا خَجَلًا
أَوْ مَا يُرى أَسْوَدًا أَخْفَتْهُ ذِي الظُّلَمُ
بِالعِلْمِ نَحْيَا وَ لَا يَحْظَى بِنَا مَرَضٌ
وَ مَنْ يَعِشْ عَالِمًا يَخْنَعْ لَهُ السَّقَمُ
يَرَى الحَيَاةَ وُرُودًا رَغْمَ أَنَّتِهِ
حَتَّى وَ لَوْ هَدَّهُ فِي عَيْشِهِ الأَلَمُ
العِلْمُ نُورُ الدُّنَا و الجَهْلُ هَادِمُها
فَالجَهْلُ بِالهَدْمِ وَ التَّدْمِيرِ يَتَّسِمُ
يَبْكِي جَهُولٌ وَ لَيْسَ الدَّمْعُ يَنْفَعُهُ
وَ لَيْسَ مَنْ يَبْتَغِي جَهْلًا سَيَبْتَسِمُ
طُوبَى لِمَنْ بِالعُلُومِ اللَّهُ فَضَّلَهُ
وَ غَيْرُهُ مِثْلُ حَبْلِ الجَهْلِ مُنْصَرِمُ
آتَاهُ رَبُّ الدُّنَى خَيْرًا بِعِيشَتِهِ
حَتَّى إذَا مَاتَ لَا يُنْفَى لَهُ كَرَمُ
يشِعُّ نِبْرَاسُهُ بِالعِلْمِ فِي أَلَقٍ
وَ قَوْلُهُ دَعْوَةٌ تَأْتِي بِهَا النِّعَمُ
كَمْ مِنْ شُعُوبٍ خَلَتْ مِنْ جَهْلِهَا انْدَثَرَتْ
وَ كَمْ شُعُوبٍ سَمَتْ بِالنُّورِ تَعْتَصِمُ
تَدْرِي بِأَنَّ دُرُوبَ العِلْمِ تُسْعِدُهَا
فَكَيْفَ لَا يَحْتَفِي مَنْ أَهْلُهُ عَلِمُوا؟!
فَلْنَعْشَقِ العِلْمَ كَيْ نَحْظَى بِمَنْزِلَةٍ
بَيْنَ الشُّعُوبِ وَ تَخْشَى بَأْسَنَا الأُمَمُ
فَإنَّنَا إنْ عَبَدْنَا الجَهْلَ أَخْيِلَةٌ
وَ إنَّنَا دُونَ عِلْمٍ فِي الحَيَا عَدَمُ

فريد مرازقة القيسي
الجزائر في : 16 أفريل 2020
___________________________
ملاحظة : كل قصيدة لا تحترم قواعد الجدارية أو الوقت المخصص لها، لا تقبل.

بالتوفيق.