#جدارية_الورد ( محمد برحايل)

#جدارية_الورد
#القصيدة_04
#محمد_برحايل
#الجزائر
___________________________
من جبال الشريعة، ينطلق الشاعر "محمد برحايل" راكبا قريضه، مساندا أهل "البليدة".
يبدأ شاعرنا أبياته مخاطبا قريضه قائلا:
حذار قريضي حذار الغيابا
فإنّك منه ستجني العتابا

ليطلب منه أن يكون سندا لآل البليدة لا فقط متغزلا بليلى :
أنا لا أريدك ..همسا خفيًّا
يهيم بعيدًا..يجوب السّحابا
بَلَ اَبغيك تهمي عليّ نسيمًا
يؤازرني كي أراعي الصّوابا

ليختم بالدعاء لمدينة الورود:
فياربُّ أَفرغ عليها اصطبارًا
ولا تحرمنّا الهنا والثَّوابا

أترككم مع أبياته:
____________________________

حذار قريضي حذار الغيابا
فإنّك منه ستجني العتابا

وتحظى بما قد يكون مُشينا
يلفّ عليك الجفاف هُبابا

أنا لا أريدك ..همسا خفيًّا
يهيم بعيدًا..يجوب السّحابا

ويهوي إلى الأرض غيرَ مبالٍ
يشقّ غرابيبها والشِّعابا

يُغنّي لليلى ورضوى وسلوى
ترانيم شوق..تبثّ اضطرابا

بَلَ اَبغيك تهمي عليّ نسيمًا
يؤازرني كي أراعي الصّوابا

وأَسقي(البليْدة)بعض حناني
لأنّها..ذهلى..تئنّ مُصابا

ففي كلّ يوم تشيِّع منها
شيوخا نساء كهولا شبابا

فلا الورد فيها يبوح عطورا
ولا النّحل فيها يجود رُضابا

فياربُّ أَفرغ عليها اصطبارًا
ولا تحرمنّا الهنا والثَّوابا

محمد برحايل - الجزائر
04 أفريل 2020
___________________________
ملاحظة : كل مشارك لا يضع شعار المبادرة لن تنشر مشاركته.