#جدارية_الورد (نبيل شريط)

#جدارية_الورد
#القصيدة_04
#نبيل_شريط
#الجزائر
___________________________
من مدينة "بسكرة" مدينة الزيبان، يلبي الدكتور نبيل شريط نداء إخوانه بمدينة الورود مساندا إياهم في محنتهم معبرا عن حزنه إذ قال:

بَدَا غُنْجُهَا في عُيوني اغْتِرابَا
فَكَمْ تَسْتَبيحُ الأَسَى و العَذابَا

كما قال:

فَيَا غُصَّةً قَدْ تَلظّتْ بِثَكْلَى
" بُلَيْدَةُ "إنِّي اكتَوَيْتُ انتِحابَا

ليختم بالدعاء لها قائلا:

فيا رَبُّ إنَّا رَفَعنَا الأَيَادِي
دَعَوْنا بِشِعْرٍ يَفُوقُ الخِطَابَا
تَرَاتيلُهُ قَدْ بَكَتْ فِي خُشُوعٍ
وَتَكْبيرَةُ اللهِ تَعْلُو القِبَابَا.

أترككم مع أبياته الجميلة:
__________________________

بَدَا غُنْجُهَا في عُيوني اغْتِرابَا
فَكَمْ تَسْتَبيحُ الأَسَى و العَذابَا

وَ في روْضِها غُصْنُ فُلٍّ تَدَلَّى
تَهَادَى عَبيرًا بِبَوْحِي اسْتَطَابَا

وَ تَذْوِي أزَاهيرُها في سُكُونٍ
و آذارُ يَنْعَى الرّدَى وَ التُّرابَا

فَيَا غُصَّةً قَدْ تَلظّتْ بِثَكْلَى
" بُلَيْدَةُ "إنِّي اكتَوَيْتُ انتِحابَا

تُنَاجِي بِصِدْقٍ إِلهَ السّماءِ
وَكَمْ ترْتَجِي لُطْفَ رَبٍّ أَصَابَا:

"وَباءٌ تَفَشّى بِفَيْروسِ خُبْثٍ
نَزِيلٌ بِأَرْضِي فَأمْسَتْ يَبَابَا"

فَلَمْلَمْتُ جُرْحِي وَ أَسْرَجْتُ حَرْفِي
" طَبيبًا " هِزَبْرًا أَخُوضُ الصِّعَابَا

فيا رَبُّ إنَّا رَفَعنَا الأَيَادِي
دَعَوْنا بِشِعْرٍ يَفُوقُ الخِطَابَا

تَرَاتيلُهُ قَدْ بَكَتْ فِي خُشُوعٍ
وَتَكْبيرَةُ اللهِ تَعْلُو القِبَابَا.

نبيل شريط- الجزائر
4 أفريل 2020
___________________________
ملاحظة : كل مشارك لا يضع شعار المبادرة لن تنشر مشاركته.