#جدارية_الورد (رشيد بوكراع)

#جدارية_الورد
#القصيدة_02
#رشيد_بوكراع
#الجزائر
___________________________
من مدينة الحراكتة "عين البيضاء" ينادي شاعرها "رشيد بوكراع" مدينة الورود و هو يقول :

بُليدةُ يا ورْدةً في بلادي
وكأْسُ المنايا تدورُ عَذابا

معبرا عن حزنه حيث:

سقيْتُ بدمْعي جراحًا أبادتْ
بأرْض الجزائرِ شيْخًا مُهابَا

ليواسي أهل البليدة في بيته:

ألاَ يا كِرام البُليدةِ عذْرًا
بلاءٌ سيُرفعُ مهْما أصابَا

و يدعو ربه للمدينة قائلا:

فياربُّ عجّلْ بطُهْرِ سقيمٍ
وتُبْ يا غفورُ على منْ أنابَا

سبّاق دائما للخير هذا الشاعر، فأكرم به من شاعر فحل.

أترككم مع الأبيات:
____________________________

أمِــنْ سُقْـمكِ الـــدّمعُ صــار جــــوابا؟
وَ كُنتِ جـــنانَ العُـــــطورِ ...عُــــجابا!

بُليــــــدةُ يــا ورْدةً فــــي بـــــــــلادي
وكــــأْسُ المــــنايا تـــــدورُ عَـــــــذابا

فبــيْنَ حَــنــايـــاكِ نَــــارٌ تــلــظّـــــتْ
وبيــن ثــــــنايــــــــاك حـــزْنٌ أذابَــــا

سقـــيْتُ بدمْــــعي جـــــراحًا أبـــادتْ
بــــأرْض الجـــــزائرِ شــــيْخًا مُـــــهابَا

وأُمًّــا رؤُومًــــــا أتمّـــــتْ خــــــــريفًا
مـــنَ العمْـــــــر لـــمْ تـــرْجُ إلاّ ثـــوابا

ولــمْ تــعْفِ من شـــرِّها زهـرة القلْـــــ
ــبِ أطْــــفالنا أوْ فُـــــحولاً شــــــبابا

ألاَ يــــا كِــــــرام البُـــــــليدةِ عـــــذْرًا
بــــــــلاءٌ ســــــيُرفعُ مــــــهْما أَصَـابَا

فيــــاربُّ عــــــــجّلْ بطُــــهْرِ سقـــيمٍ
وتُـــــبْ يــــا غفــــورُ على منْ أنـــابَا

رشيد بوكراع - الجزائر
03 أفريل 2020
___________________________
ملاحظة : كل مشارك لا يضع شعار المبادرة لن تنشر مشاركته.