قال بيجار (محمد برحايل)

____________________ قال(بيجار):--
..... ونحن على وشك الإحتفال بالذّكرى الـ64 لثورة التّحرير المباركة..أجدني _ حبًّا وكرامةً _ مجبرا على المشاركة بهذا الحفل البهيج ..وقد دبّجت قصيدة متواضعة
تعليقا على مقولة الكولونيل(بيجار) :-- تعالوا معنا الى اللّمامشة!في كتابه اومذكّراته المسمّاة/أبواب الجحيم/ وقد عنونتها(قال بيجار) اليكموها:--

قالوا:-- اللّمامشة الأفذاذ إن وقفوا
ترَ الطّواغيت..كالجرذان..ترتجِــف

تاريخهم خطّه الأعداء من شَفَق
والصِّدق ما أجبر الأعداء فاعترفوا

(بيجار)قال:-- تعالُوا كي تروْا عَجَبًا
قوْمًا هنا باقتحام الحرب قد شغُفوا

كأنّهم خُلقوا..عمْدًا..لصولتها
مِن قبل عيسى إلى ذا العصر ما انكسفوا

صلابة الذّوْد تجثو في خوالجهم
وبا(لتَّغَنّانَتِ!) الخضراء قد عُرفوا

شعارهم مجدنا بالسّيْف نحفظه
ينتابنا الأحسنان..النّصر والشَّرف

كنّا نسير وعيْن الحزم تحرسنا
لكنّنا..كفراخ العُشّ..نُلتقف!!

سلاحنا يُعلن التّاريخ..جوْدته
لكنْ رماياتنا..تُعسًا لنا..حَشَف

حتّى ربوعهمو..ترعى صلابتَهم
قورٌ ومنحدراتٌ صلدةٌ..تُحَف

فيها دهاليز با(لكيفان)قد حُفرت...................... منطقة ذات مساقط صخريّة قاسيّة تتخلّلها كهوف فسمّيَ باسمها(گعور الكيفان).
ما مسّها جَرَب التّشويه ، والتّلف

في الجرف في حُزُن(الزّرگا)وفي قُللٍ
مساقط بقِوى الشُّجعان..تنحرف

نخشى إذا ما عقدنا العزم حِدّتَها
عند الفرار..حضيضًا..فيه ننجرف

(لِلْهيلُكُبْتَرِ)في أعماقهم..شغَف
والصّيْد أثمنُه للمجتبي..هدف

فيها تُرى الرّوعة المهداة مِن قدم
والمحْل والرّهبة المزعاج والصّلَف

فيها غرابيبُ حُمرٌ..لا مثيل لها
في جوفها تستقيم الدُّور والغُرَف

حيطانها تُبرز التّاريخ مُزدحِمًا
يحكي مآل العِدا في وجه مَن سلفوا

ذِهني تشوّش مِن جرّاء بهجتها
يا ليتنا..هاهنا..نسعى ونكتشِف

أوْ ربّما كان يَدعو..في خوالجه:--
تَبًّا لنا مِن رعاع..غرّنا الجَنَف

أصحاب حقٍّ هُمُو لا جَهْد يكسرهم
إن ضاع منهم فتًى بالإقتدا هتَفوا:--

يا سُعده قد علا مستشهِدًا فرِحًا
ونحوَنا صوّبوا الأحتافَ واعتكفوا

أسلافُنا ظلموا أسلافَهم..حِقَبًا
لكنّهم جُرِّعوا الإخفاقَ وانصرفوا

ضاعت تهاويلنا المكساةُ غطرسةً
فجُنْدنا الآن في ساحاتهم..جِيَفُ
________________، شعر محمّد برحايل/الشّريْعة...تبسّة.