أبيات لثلاث وردات (محمد برحايل)

_________________ أبيات..لثلاث..ورْدات:--
..... تخيّلت كأنّما الشّاعرة اللّبنانيّة/يسرى البيطار/والشّاعر الجزائري/علي مناصريّة/..قد دخلا روضة من رياض الإلهام!..فتبعتهما فضولا!! هناك قطفت يسرى وردة
صفراء فاقعا لونها تسرّ النّاظرين..أمّاّ علي فقطف وردة حمراء صارخا لونها تشدّ النّاظرين!..فما كان منّي إلّا أن قطفت وردة بيضاء ناصعا لونها كصدق النّاصحين!
لكن لمّا هممنا بالخروج منها وعند بوّابتها..منعنا حارسها إلّا أن يقول كلٌّ منّا في وردته..شعرا! فقالت يسرى:--

ألورد أصفرُ مثلما يهوى الهوى ، ما أبدعَهْ
عِطرا يفيض على المسافة أو يُفاتن أدمعَهْ
همس الصّباحَ يُحبّني ، لأموت كي أبقى معَهْ
......فقال علي:--

ألورد أحمرُ مثلما أهوى أنا ، ما أضوعَهْ
عِطرا يجود على حبيبي جادني فيْضًا معَهْ
همس الصّباحَ بحبّنا ، حتّى انتشى ، ما أروعَهْ
............ فقلت أنا أخاطبهما:--

ألورد أبيضُ مثلما أبغي أنا ، ما أنصعَهْ
نورا يَضوَّع بالشّذى..يا فرحتي ، ما أمتعَهْ
في الصّبح _ دوْمًا _ أنتشي..إذ أجمعُهْ
إن شئتماه..فعنكما..لن أمنعَهْ
لكنْ أَقِرّا _ مثلما قد راق لي _ :-- ما أرفعَهْ
ثُمَّ اَهتفا:-- يا لَلعجوز المنطوي..ما أشجعَهْ!
___________________شعر يسرى البيطار(لبنان)
___________________شعر علي مناصريّة الجزائر
___________________شعر محمّد برحايل/الشّريْعة...تبسّة الجزائر.