جدارية الدعاء (فريد مرازقة + بدر الزمان بوضياف)

#جدارية_الدعاء
للأستاذ الدكتور والشاعر
د.الطاهر عمري أبو ياسر
***********************
أمام ما يعانيه الشاعر الدكتور (الطاهر عمري) من مرض و أمام عجزنا أمام قضاء الله وقدره لم نجد ما نقدمه له أو ما نساعده به و كلنا حزن على ذلك فكم هو صعب أن نرى الأهل أو الأحبة يعانون و لا نستطيع إلا التضرع لله والدعاء.
ارتأينا كشعراء - و هذا أقل واجب يمكن أن يقوم به شاعر لأخيه من باب الأخوة، الزمالة والإنسانية - أن ننشد جدارية تحت عنوان : جدارية الدعاء لنقول له : نحن معك زملاء و إخوة و حتى و إن لم نستطع فعل شيء ملموس يذكر فنحن معك بقلوبنا وقصائدنا و هذا ما استطعنا أن نقوم به عل قصائدنا تخفف عنك و لو قليلا.

شفاك الله وعافاك شاعرنا .

***********************

من يريد المشاركة في الجدارية فله أن يكتب سبعة أبيات من بحر البسيط بروي نون مرفوعة مسبوقة بألف تأسيس يدعو فيها للدكتور ( الطاهر عمري) بالشفاء و يرسلها إلي مباشرة كي أقوم بنشرها وتركيب الصورة ثم يشاركها على صفحته.

ستنشر كل القصائد المشاركة على موقعي الرسمي :
www.farid-merazga.yoo7.com

كما سنحاول نشرها على إحدى الجرائد مساندة لشاعرنا.

**********************

للأمانة الفكرة والمبادرة كانت للدكتور الشاعر: بدر الزمان بوضياف الجزائري

***********************
#جدارية_الدعاء
المشاركة 01
الشاعر: بدر الزمان بوضياف الجزائري

صَبْرًا أبَا يَاسِرٍ فَاللهُ رَحْمَنُ
بِالْحَقِّ يَقْضِي وَلَا يُثْنِيهِ إِنْسَانُ

صَبْرًا فَقُدْرَتُه عَمَّتْ عَجَائِبُهَا
وَأَمْرُهُ الْفَصْلُ كُنْ! لَبَّتْهُ أَكْوَانُ

صَبْرٌ جَميلٌ عَسَى مِنْ بَعْدِهِ فَرَجٌ
بِهِ يُجَازِيكَ عَنْ ذَا الْوَصْبِ مَنّانُ

حَبِيبَ أَيُّوبَ عِنْدَ اللهِ أَجْرُكُما
صِدْقًا وَعَدْلًا بِهَا حَيَّاهُ رِضْوَانُ

حَسْبِي دُعَائِي شَفَاكَ اللهُ مِنْ ضَرَرٍ
يَا طَاهِرَ الْقَلْبِ قَدْ حَلّاكَ إِيمَانُ

ظِئْرُ الْغِرَاثِ بِلَادِي أنْتِ وَا أَلَمِي
يُقْصَي الْوفي وَيُعْطَى فِيكِ خوانُ

يَا صَاحِبَ الْأَمْرِ هَل لي فِيكُمُ أَمَلٌ
وَسَوْفَ يُجْزِيكَ يَوْمَ الْحَشْرِ دَيَّانُ

**************************

#جدارية_الدعاء
المشاركة 02
الشاعر: الشاعر فريد مرازقة الجزائري

رفَعتُ كَفِّي وَبِنتُ العَيْنِ نازِلَةٌ
أدعوكَ رَبِّي فكُلُّ القَلْبِ أحزَانُ

مَا عُدْتُ حينَ الأسَى أقوَى علَى أمَلٍ
وَالسُّقْمُ يحمِلُهُ أهلٌ وَخِلَّانُ

أدْرِي بأنَّ قضَاءَ اللَّهِ نقبَلُهُ
فرَحمَةٌ حُكْمُهُ وَالأجرُ إيمانُ

صَبْرًا جميلًا أيَا (عَمرِيَّ) أُمَّتِهِ
مَا خابَ من فِي الدنَى يحميهِ قُرآنُ

كلُّ السِّقَامِ ابتِلاءٌ مِنْ جَلالَتِهِ
فمنْ يعِشْ صابِرًا يخضعْ لهُ الشَّانُ

وَأنتَ علّمْتَ أطْفَالًا بِلَا كَلَلٍ
فالشِّعرُ كانَ وَ هُمْ فُرْسَانَهُ كانوا

رَبِّي رَفَعتُ يَدِيَّ اليَوْمَ مُعتَقِدًا
أنْ فِي الإجابَةِ لا ، ما خابَ إنسَانُ

فريد مرازقة
27 مارس 2022