الإرتكاس (محمد برحايل)

__________________ الإرتكاس:--

كانَ الحِصانُ غداةَ الزَّهْوِ أَفيوني
كم أشتهيه وفي كَفَّيّ(مَگْروني)

وأَقصد المِحفلَ(اَلْـ)يختال مُنتشِيًا
مُخفًى بسِتر قشيب اللّوْن موْزون

أهفو إليه سديدَ العين مُنتبِهًا
كعاشق بفنون الصَّيْد مفتـــــــــون

علّي أُلاقي به مَن قد تُبادلني
بوْحَ الرُّموش وما تهديه مَن(دوني)

أو قد تمرّ على سمعي مُزغردةً
تُسري شُعاعًا يُداوي صدرَ ممحون

يا لهْفَ نفسي غدوت اليوْم مُنكمِشًا
كلّ المواجع كالأَمواج..تغزونـــــــي

هٰذي الحياة سناها غيْر مؤْتمَنٍ
كمثل حُلْمٍ بالأضغاث مشحـــــــون

لا يقبلَنْها سوى وغْد بلا خُلُق
أو هائمٍ مُستغَثِّ العقل مجنــــون

أمّا الّذي مايزال العقل يسكنه
فلْينتبِهْ قبلما يهوي كعرجـــــــون

ويحتويه صَغَارٌ لا مثيلَ له
يا بئسَ وقع على أحوال محزون!
________________ شعر محمّد برحايل/الشّريْعة...تبسّة.