بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
أطفالنا بين الأمس و اليوم (ابراهيم مقدير)
صفحة 1 من اصل 1
أطفالنا بين الأمس و اليوم (ابراهيم مقدير)
أطفالنا بين الأمس واليوم
"""""""""""""""""""""""""""""""""
بالأمس كان الطفل مادة خاما،طوع بنان والده أو وليه..يلبس ما ستر ويأكل ما حضر ،ولا يتزمت ولا يبدي تذمرا..يرضى بما توفرمن لعب ومن نزه،وما من تافف ولا تاوه...
واليوم صار الطفل عصيا ،فظا مجادلا...يلبس ما شمر وكشف ويأكل ما صبر ونشف..يجيد المقارنة وضرب الأمثال بأقرانه،ولا يهمه وضع والده وأحواله....
بالأمس كان الوليد رهن الإشارة والوعيد،يقنع بماحصل ولا يهمه القادم الجديد..واليوم أضحى مذواقا لا ترقه خيارات ولا تعجبه إيحاءات ولا تلميحات...
بالأمس كانت ألعاب الطفل واضحة قليلة عفوية،تنم عن براءته..ومضمونة لا تخشى عواقبها...تمثلت في كرة ولو صنعت من جورب..أو عربة من سلك...يظل مستمتعا بها لساعات حتى يغط في نومه قربها...
أما اليوم فقد غدت ألعابه كثيرة ،غامضة مشفرة،جمة خطرة ...سرعان ما يأنف منها الصبي ويرنو إلى غيرها ...
كان الطفل في زمن مضى يجل معلمه حتى التقديس ...ويعتبره مثلا وأسوة ويلحقه بالقديس...وها هو اليوم يخاله ندا أو خصما ...فلما هذا التنكيس...؟؟
بالأمس عنى الطفل بمئزره ورعى كتابه و تعهد محفظته ولو لم يجد من يحفزه...واليوم أهمل هندامه،ومزق كتابه وربما باعه،ورمى محفظته من عتبة بابه......
كان للبيت في ذهن الطفل وقع وتأثير ، يمثل قرارا وألفة وإستقرارا...واليوم بات له أسرا وجفاء يصور له نفورا وفرارا....
بالأمس كان من العار إصطحاب الأطفال حيث مجمع الكبار..بينماليوم صار طفل الرضاع يزاحم الأخيار...
فيما مضى لم يكن للطفل رأي أو قرار في مجلس يضم أصحاب الوقار..فغدا يزاحم على المأكل والمشرب ،يسترق السمع ويتقصى الأخبار...
كان طفلنا بالأمس يرافق الأباء حيث المتاجر بغية الاختيار والإقتناء...ولا يظهر على ملامحه الإمتعاض ولا الإستياء....
أما الآن فقد أصبح صعب المراس لا يرضيه نعل ولا لباس ،بل يرغب في ألا يصحبه وليه بالمطلق والأساس....
بالأمس كان الطفل يقنع بما تبثه الشاشات على قلتها من برامج و ترفيه.. ..واليوم فلا تلفاز ،ولا حاسوب ،ولا هاتف أصبح يكفيه....هذه عينة من حال طفل الأمس واليوم ...
اصلح الله حال أبناءنا ووفقهم إلى مافيه الخير والصلاح آمين ....إبراهيم مقدير.
"""""""""""""""""""""""""""""""""
بالأمس كان الطفل مادة خاما،طوع بنان والده أو وليه..يلبس ما ستر ويأكل ما حضر ،ولا يتزمت ولا يبدي تذمرا..يرضى بما توفرمن لعب ومن نزه،وما من تافف ولا تاوه...
واليوم صار الطفل عصيا ،فظا مجادلا...يلبس ما شمر وكشف ويأكل ما صبر ونشف..يجيد المقارنة وضرب الأمثال بأقرانه،ولا يهمه وضع والده وأحواله....
بالأمس كان الوليد رهن الإشارة والوعيد،يقنع بماحصل ولا يهمه القادم الجديد..واليوم أضحى مذواقا لا ترقه خيارات ولا تعجبه إيحاءات ولا تلميحات...
بالأمس كانت ألعاب الطفل واضحة قليلة عفوية،تنم عن براءته..ومضمونة لا تخشى عواقبها...تمثلت في كرة ولو صنعت من جورب..أو عربة من سلك...يظل مستمتعا بها لساعات حتى يغط في نومه قربها...
أما اليوم فقد غدت ألعابه كثيرة ،غامضة مشفرة،جمة خطرة ...سرعان ما يأنف منها الصبي ويرنو إلى غيرها ...
كان الطفل في زمن مضى يجل معلمه حتى التقديس ...ويعتبره مثلا وأسوة ويلحقه بالقديس...وها هو اليوم يخاله ندا أو خصما ...فلما هذا التنكيس...؟؟
بالأمس عنى الطفل بمئزره ورعى كتابه و تعهد محفظته ولو لم يجد من يحفزه...واليوم أهمل هندامه،ومزق كتابه وربما باعه،ورمى محفظته من عتبة بابه......
كان للبيت في ذهن الطفل وقع وتأثير ، يمثل قرارا وألفة وإستقرارا...واليوم بات له أسرا وجفاء يصور له نفورا وفرارا....
بالأمس كان من العار إصطحاب الأطفال حيث مجمع الكبار..بينماليوم صار طفل الرضاع يزاحم الأخيار...
فيما مضى لم يكن للطفل رأي أو قرار في مجلس يضم أصحاب الوقار..فغدا يزاحم على المأكل والمشرب ،يسترق السمع ويتقصى الأخبار...
كان طفلنا بالأمس يرافق الأباء حيث المتاجر بغية الاختيار والإقتناء...ولا يظهر على ملامحه الإمتعاض ولا الإستياء....
أما الآن فقد أصبح صعب المراس لا يرضيه نعل ولا لباس ،بل يرغب في ألا يصحبه وليه بالمطلق والأساس....
بالأمس كان الطفل يقنع بما تبثه الشاشات على قلتها من برامج و ترفيه.. ..واليوم فلا تلفاز ،ولا حاسوب ،ولا هاتف أصبح يكفيه....هذه عينة من حال طفل الأمس واليوم ...
اصلح الله حال أبناءنا ووفقهم إلى مافيه الخير والصلاح آمين ....إبراهيم مقدير.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» الكارثة (ابراهيم مقدير)
» المسحور (ابراهيم مقدير)
» تأبط شرا (ابراهيم مقدير)
» أرشيف (ابراهيم مقدير)
» حنين (ابراهيم مقدير)
» المسحور (ابراهيم مقدير)
» تأبط شرا (ابراهيم مقدير)
» أرشيف (ابراهيم مقدير)
» حنين (ابراهيم مقدير)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة