بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
المتمردة (حركاتي لعمامرة)
صفحة 1 من اصل 1
المتمردة (حركاتي لعمامرة)
قصة قصيرة المتمردة
كانت بنت السادسة عشر عندما وطئت قدماها المدينة ، فراشها الارض وغطاؤها السماء تقتات من فضلات السوق ، ملابسها رثة وقدماها حافيتين ، شعرها غجري مسدول على كتفيها ، كانت مسحة من الجمال تعلو محياها ،يناديها الجميع ليلى لكن الحقيفي هو خدوج ، ليلى لايهمهافي هذه الحياة سوى ان تضمن قوتها وهي تتألم في صمت ، ليلى على الرغم من اليتم ،فهي كريمة سخية تحب الجميع و كان كل ما عندها حب الجميع ولكن اللحظة
ليس غير ملابسا رثة وجسما انهكته السنون ، اشفق عليها عمي رابح الذي كان بأئعا للفواكه في السوق المركزية للخضر والفواكه ، لا حظ معاكسة الشباب لها فأقترح عليها ان تعيش مع بناته فقبلت ...
فرح بها كثيرا وضمها الى بناته الثلاثة ، ادخلها الى مدرسة لتتعلم ابجديات اللغة ، نجحت في كل شيء بسرعة ، وكانت قد تعلمت الحلاقة والخياطة ، كانت سريعة البديهة ، نبيهة ، وكان جسمها كل يوم يزداد نضجا ، وكانت تحس بنظرات إبراهيم لها ، إلى ان جاء ذلك اليوم ليغير مجرى حياتها ، إتفق معها على المغادرة إلى العاصمة ،ليلى كل يوم تزداد جمالا ونظارة ، تعلقت بإبراهيم الذي كان حظها الى السعادة وكان هو يعتقد انها هي من قادته الى ميأدين السعادة...تم الزواج وعمي رابح كأنه لم يكن ، تحير عليها ،لكنها هي في حب زوجها غارقة ، عادت من العاصمة ، لتعيش سعادتها مع زوجها ،لكن عمي رابح كان قد
أدخل الى المستشفى لتبتر ساقه ...كانت بناته تزرنه ،يسالهن عن ليلى فلايجدن له جوابا غير : هي بخير يا أبي !!!
إنتقل عمي رابح الى جوار ربه وفي نفسه غصة الشوق لرؤيتها لكنها لم تزره حتى للحظات ، كان زوجها يطالبها بزيارته ، لكنها كانت ترفض....قررت حضور جنازته...التي اقيمت بالحي ..وصلت ليلى غير انها كانت غير مرغوب في حضورها..لأنها عاشت التمرد وطبقت نظرياته الحديثة التي كانت وبالا عليها...
عادت ودمع العين جارية، وقلبها يتقطر دمأ لفعلتعا...كان ضميرها يؤنبها كلما زارت قبره
وكانت اغماءة طويلة تأخذها الى عالم بريء
وبقيت الغصة في صدرها ...
حركاتي لعمامرة بسكرة 13 سبتمبر 2018
كانت بنت السادسة عشر عندما وطئت قدماها المدينة ، فراشها الارض وغطاؤها السماء تقتات من فضلات السوق ، ملابسها رثة وقدماها حافيتين ، شعرها غجري مسدول على كتفيها ، كانت مسحة من الجمال تعلو محياها ،يناديها الجميع ليلى لكن الحقيفي هو خدوج ، ليلى لايهمهافي هذه الحياة سوى ان تضمن قوتها وهي تتألم في صمت ، ليلى على الرغم من اليتم ،فهي كريمة سخية تحب الجميع و كان كل ما عندها حب الجميع ولكن اللحظة
ليس غير ملابسا رثة وجسما انهكته السنون ، اشفق عليها عمي رابح الذي كان بأئعا للفواكه في السوق المركزية للخضر والفواكه ، لا حظ معاكسة الشباب لها فأقترح عليها ان تعيش مع بناته فقبلت ...
فرح بها كثيرا وضمها الى بناته الثلاثة ، ادخلها الى مدرسة لتتعلم ابجديات اللغة ، نجحت في كل شيء بسرعة ، وكانت قد تعلمت الحلاقة والخياطة ، كانت سريعة البديهة ، نبيهة ، وكان جسمها كل يوم يزداد نضجا ، وكانت تحس بنظرات إبراهيم لها ، إلى ان جاء ذلك اليوم ليغير مجرى حياتها ، إتفق معها على المغادرة إلى العاصمة ،ليلى كل يوم تزداد جمالا ونظارة ، تعلقت بإبراهيم الذي كان حظها الى السعادة وكان هو يعتقد انها هي من قادته الى ميأدين السعادة...تم الزواج وعمي رابح كأنه لم يكن ، تحير عليها ،لكنها هي في حب زوجها غارقة ، عادت من العاصمة ، لتعيش سعادتها مع زوجها ،لكن عمي رابح كان قد
أدخل الى المستشفى لتبتر ساقه ...كانت بناته تزرنه ،يسالهن عن ليلى فلايجدن له جوابا غير : هي بخير يا أبي !!!
إنتقل عمي رابح الى جوار ربه وفي نفسه غصة الشوق لرؤيتها لكنها لم تزره حتى للحظات ، كان زوجها يطالبها بزيارته ، لكنها كانت ترفض....قررت حضور جنازته...التي اقيمت بالحي ..وصلت ليلى غير انها كانت غير مرغوب في حضورها..لأنها عاشت التمرد وطبقت نظرياته الحديثة التي كانت وبالا عليها...
عادت ودمع العين جارية، وقلبها يتقطر دمأ لفعلتعا...كان ضميرها يؤنبها كلما زارت قبره
وكانت اغماءة طويلة تأخذها الى عالم بريء
وبقيت الغصة في صدرها ...
حركاتي لعمامرة بسكرة 13 سبتمبر 2018
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» صمت ( للكاتب حركاتي لعمامرة)
» خذوا. كل شيء (حركاتي لعمامرة)
» وصلة (حركاتي لعمامرة)
» جريمة في الظهيرة ح4(حركاتي لعمامرة)
» جريمة في الظهيرة ج2 (حركاتي لعمامرة)
» خذوا. كل شيء (حركاتي لعمامرة)
» وصلة (حركاتي لعمامرة)
» جريمة في الظهيرة ح4(حركاتي لعمامرة)
» جريمة في الظهيرة ج2 (حركاتي لعمامرة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة