الطهار ( محمد برحايل)

_____________________ إنّـــــه..في (أُمّ قـــلـــبــي!):---
.............. بتوفيق من اللّه عزّ وجلّ..انجزنا اليوم عمليّة خِتان حفيدي لنجلي البِكر ..وكنت بالمناسبة قد اعددت هذه(الطّقطوقة!)المتواضعة..للانشاد العائلي وقد
وزّعت نسخة منها على عمّاته..كي يُنشدنها مع النّسوة..امّا اعمامه واخواله فكانوا ينشدونها ببعض طبوع(الرّحبيّة)..بينما سي(المايسترو)الّذي هو أنا فكان(متهنكِرا)
يتابع الحفل عن كثب..وبين الفينة والاخرى..يمزُّ رشفة من الشّاي المنعنَع والمحلّى جيّدًا كعادته...اليكموها الاٰن:--

يا أخي (الطَّهّارَ) اَسيدي
فزتَ..بالرّأْي السّديـــــد

غير أنّي منكَ أَخشى
(قَرصةً)..تُبكي حفيدي

لا تخِلني..وسْطَ(نَتٍّ)
هائمًا..مثل الشّريــــد

أو تخِلني..عنه مُقصًى
سابحا..في زهْو عيدِ

إنّه في (أُمّ قلبي)
ومْضةٌ..تُزهي وَريدي

فازرَعنْ..فيه اِرتياحًا
علّه..يُصغي نشيـــــدي

وخُذِ التّكريم..رَهْوًا
مَعْ صدى الذِّكر الحميد

واَنتِ يا(مامّاهُ) خفّي
بجنى الأفراح..زيدي

واَنتِ يا(نانّاهُ)..زَهْوًا..................نَانّا..لفظة تُطلَق على الجدّتين.
دغدغي..فاهُ..وميدي

صنْه..يا ربّي..وصُنّا
وافرِحنّا..بالرّشيـــــد
__________________شعر محمّد برحايل/الشّريْعة...تبسّة