جدارية الفقد - الجدارية السليمانية (فريد مرازقة)

#جدارية_الفقد
#الجدارية_السليمانية

مرفوعة لروح الإعلامي الراحل :

#سليمان_بخليلي

بسم الله الرحمـٰـن الرحيم

أحبتي كم فقدنا من مقربين هذه السنة و كم فقدنا من شعراء، أدباء، مثقفين، فنانين و من أهل العلم.

من بين كل هؤلاء فقدت الجزائر إعلاميا مثقفا كان له الفضل في إثراء الثقافة عبر حصصه التلفزيونية الشهيرة : خاتم سليمان، وقل ربي زدني علما، شاعر الجزائر و كذا شاعر الرسول التي نلت شرف المشاركة فيها سنة 2019.

من باب رد الجميل لهذا الرجل (سليمان بخليلي رحمة الله عليه) رأيت أنه من واحبي أن أطلق جدارية تكون في آن واحد مرثية و كذا مدحا نذكر فيها بعض خصال الرجل من باب ( اذكروا محاسن موتاكم) رغم ضعف الحديث.

أرجو أن تكون هبة الشعراء خاصة من شاركوا في حصصه الشعرية - و أنا أعلم أنهم كثر - على الأقل لتكريمه بما يستحق شعرا...

ستمر الجدارية بمراحل :

1- مرحلة جمع القصائد :

يشارك كل شاعر بعشرة أبيات من بحر الكامل بروي ميم مفتوحة مجاراة لأبياتي الموجودة أسفل المنشور ثم ترسل إلي مباشرة لتنشر على صفحتي و كذا على موقعي الرسمي و كذا على جريدة من جرائد الوطن .

ملاحظة : لا تقبل القصائد التي لا توافق الشروط:

- بحر الكامل
- روي ميم مفتوحة
- الخلو من الأخطاء
- أن تكون القصيدة جديدة خاصة بالجدارية

2- مرحلة التسجيل الصوتي :

تسجل القصائد بأصوات ملقين محترفين سنختارهم بأنفسنا كي نقوم بتركيب فيديو للجدارية وننشره على قناتنا على اليوتوب و نتمنى أن تتبناه إحدى القنوات الوطنية لبثه خاصة قناة البديل التي كان مديرا لها.

ملاحظة : سيكون الفيديو دون حقوق أي يمكن لكل قناة بثه متى شاءت.

3- سنحاول التواصل مع أحد المنشدين ربما يتم إنشادها بصوته و لو بعض المقاطع من كل قصيدة.

رحم الله شهيد العلم والثقافة وأسكنه فسيح جنانه.

فريد مرازقة الجزائري

***************************

جدارية الفقد
الجدارية السليمانية
الشاعر: فريد مرازقة الجزائري

وَقضَى إلَهُكَ أنْ تَمُوتَ مُكَرَّمَا
لِتعِيشَ فِي جَنَّاتِ رَبِّكَ مُسْلِمَا

(زِدْنِي... ) ستَشْهَدُ أنَّ عِلْمَكَ قَائِمٌ
بَيْنَ الأنَامِ بِمَا تَرَكْتَ مُقَوِّمَا

(مَدْحُ الرَّسُول) بِكَ استَحالَ زَوَالُهُ
وَالشِّعْرُ حينَ أتَى الرَّحيلُ تألَّمَا

كَمْ شاعِرٍ ألْقَى القَصيدَةَ باكِيًا
وَالشِّعرُ جَرَّعَهُ بِفَقْدِكَ عَلْقَمَا

عَلَّمتَ جيلًا كيفَ يصْنعُ مجدَهُ
وَيصيرُ فِي كلِّ المَحَافِلِ أنْجُمَا

هَذَا يَقُولُ قصيدَةً فِي (أحمدٍ)
وَ كأنَّهُ (حَسَّانُ) حينَ تكَلَّمَا

ليُجيبَ آخرُ ( يَا جزَائِرُ إنَّنِي
أَهْوَى ثَرَاكِ وَ لوْ نهَارُكِ أظلَمَا)

وَ بخاتَمٍ ثَقَّفتَ شَعبَكَ سَائِلًا
طُوبَى لمَنْ بلغَ العُلا ما أعظَمَا!

يَا ربَّ كلِّ النَّاسِ جَاءكَ طَاهِرًا
مِنْ بعدِ عُمرٍ كانَ فيهِ مُعَلِّمَا

نَدْعُوكَ رَبِّي رحمَةً بِمُثقَّفٍ
عَاشَ الحَيَاةَ مُكَافِحًا لِيُعَلِّمَا

هَذَا (سُلَيْمَانُ) الأبِيُّ وَ إنَّنَا
نَدْعُوكَ رَبِّي بِالقَصِيدِ لِتَرْحَمَا

فريد مرازقة الجزائري

*************
رابط المبادرة على موقعي الرسمي:
https://farid-merazga.yoo7.com/t1152-topic#1154