الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
مرحبا بزوار الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة الجزائري.
إن كنتم أعضاء بالمنتدى فيمكنكم الدخول و إن كنتم زوارا فيمكنكم أن تصيروا أعضاء نشطين بالموقع فقط بالتسجيل.
مرحبا بالجميع.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
مرحبا بزوار الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة الجزائري.
إن كنتم أعضاء بالمنتدى فيمكنكم الدخول و إن كنتم زوارا فيمكنكم أن تصيروا أعضاء نشطين بالموقع فقط بالتسجيل.
مرحبا بالجميع.
الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» المشاركات ( جدارية الألم والأمل)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Icon_minitime1الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    أنثى و نصف رجل (وليد العايش)

    اذهب الى الأسفل

    أنثى و نصف رجل (وليد العايش)  Empty أنثى و نصف رجل (وليد العايش)

    مُساهمة من طرف زائر السبت ديسمبر 22, 2018 8:06 pm

    _ أنثى ، ونِصفُ رجل _
    _______
    ذراتُ الغُبار تمتطي صهوةَ نسماتٍ خريفية، بل هي أقربُ إلى شتاءٍ آتْ ، ضجيجُ السيارات يكادُ أنْ يخلو منَ الدُخان ، البيتُ المنزوي في ركُن الحيّ الغربي يلهثُ خلفَ سنارةِ الخريفْ ...
    نظرتْ هيامُ منْ خلفِ الستارة , نظراتها تتجهُ نحو سماءٍ بدأتْ تُغادرُ رويداً رويداً , بينما النجوم تُعاودُ الحضورَ في ظلِّ اِغترافِ الغيمِ لقعرِ السماءْ
    - رُبما ستمطرُ الليلةْ ... قالتْ هيامُ لنفسها .
    امرأةٌ شارفتْ على ضفافِ الأربعينْ , لكنّها لمْ تُلامسْها بعدْ ، وجهها المدور يحملُ في تعرجاتهِ بعضاً من همومِ السنوات الماضيةْ ، ثغرٌ يراودُ شفتانِ رقيقتانِ بشغفٍ ، شعرها الأشقرُ يُعانِدُ نسمةً هبّتْ من نافذةٍ خشبيةٍ ملونةْ ، كادَ أنْ يصلَ إلى أسفلِ ظهرها ، الخصرُ النحيلُ يبزغُ كما فجرٍ من ثنايا جسدِ المرأة ( الأنثى ) ، أما الصدرُ الناهدُ فيمنحُ ثورةً مختلفة لمنْ يراهُ في أيّ وقت .
    - ها هو قدْ أتى ... الطعامُ جاهز ... و ... !!! ...
    دقيقةٌ أو أكثر بقليلٍ , البابُ يهتزُّ كغُصنٍ تُداعبهُ الريحُ بحنان ، ولجَ ربيعٌ عتبةَ البيت ، رمى بحذائهِ بعيداً ، لحظاتٌ تمرُّ مُسرعةً , كانت كافية كي يتخلصَ منْ ثيابِ العمل ، ارتدى بيجامتهُ التي غلبَ عليها اللون القرمزي ، لكنّها لم تخلو من الأحمرِ المُعتّقِ بنبيذٍ بلديّ ...
    رجلٌ تجاوزَ العقدَ الخامس بنصفٍ آخرَ , مازالَ يحتفظُ ببعضِ السواد على رأسهِ الممتلئ بأشياءَ كثيرة , ملامحه السمراء تشي بعنفوان ريفيٍّ حادْ , مِنكَبان عريضان يمنحاهُ جُرعة قوةٍ إضافية , في داخلهِ نارٌ تستعرُ بين حينٍ وآخرَ ...
    اِستقرَ في مكانهِ المُعتادْ ، هُناكَ الكثيرُ من الكلام الذي يودُّ أن يبوحَ بهِ لزوجتهِ الجميلة ، لكنَّ الطعامَ سبقهُ ، فبلعَ لسانهُ ريثما ينتهي من اِلتهامِ ما يملأُ تعبهُ عبرَ معدةٍ خاوية .
    - كيفَ كان يومكَ يا ربيع ...
    - لا شيءَ جديد ، المُهم أني أنهيتُ كلّ ما لديّ اليوم ...
    - وهلْ أعطوك أجركْ ... نظرتْ هيامُ إلى جيبهِ المُنتشي ...
    - نعم ... نعم ... لقد أعطاني صاحب العمل كل مُستحقاتي .
    ما كاد يُنهي كلمتهُ الأخيرة حتى راودهُ النعاسُ عن نفسهِ ...
    - سآخذُ قِسطاً منَ النوم , فإني مُتعبٌ جداً ... كانتْ كلماته تخفي الكثير , ربما لا يعرفُ سرّها سواهُ ...
    - لا بأسَ عليك ... لا بأسْ ...
    بدأ المطرُ يطرِقُ زجاجَ النافذة , الريحُ تعصفُ بأغصانِ الوردة القريبة من البيتِ الطيني ، أصواتُ العابرين تعلو مرّة وتختفي أخرى .
    أنهتْ هيامُ عملها في المطبخ ، ثمَّ اتجهت إلى غُرفةِ النوم ، هُنا أشياءَ جميلة ، تناولتها بهدوءٍ ، فالوقتُ مازالَ باكراً ، لكنْ لا ضيرَ منْ أنْ تُنهيها الآنْ ، الأولادُ الثلاثة ركنوا لغرفتهم الصغيرة التي تشبهُ قنَّ دجاج قديم , عندما ومضَ البرقُ كانتْ هيامُ تُشبهُ عروساً في ليلةِ زفافها ، تجاوزتْ الساعةُ العاشرة ليلاً , الهدوءُ يُخيّمُ على أرجاء البيت .
    - يكفيهِ نوماً ... سوفَ أوقظهُ ... ترنّحَ ربيع كثيراً قبلَ أنْ يستقيمَ من نومهِ جالساً
    - أينَ الأولادْ !!! ...
    - لقد ناموا ... ناموا ... رمقتهُ بنظرةٍ من نوعٍ ما ...
    - إذنْ سوفَ نُعاودُ النومَ نحنُ أيضاً ...
    - نعمْ , هيا بنا , لقدْ جهزّتُ لكَ الغرفة ... كانت تقصدُ غرفة النوم ...
    أمسكتْ بطرفِ يدهِ , سحبتهُ صوبَ الغُرفة المجاورة :
    ضوءٌ خافتْ ، صحنُ فواكه ، كأسُ نبيذٍ ، وأشياءَ أخرى .
    لم يكن يدري بأنَّ هُناك ما ينتظرهُ ، ما كانَ يخشاهُ أصبحَ على قارعة الامتحان , المفاجأة جعلتهُ يُفكّرُ فيما حوله ، نظرَ إليها بطرف عينه اليسرى ، كانتْ مُثيرةً جداً ، لمْ يستطعْ ثوبها الحريري أن يخفي مَفاتنَ الجسد الثلجي اللون ، كلّ شيءٍ كان يجري إلى مُشتهاهْ , ضجّتْ بداخلهِ معركة ثارَ غُبارها منذ فترة.
    احتسى كأسَ النبيذ مع بعض حباتِ الفاكهة الممتزجة بصوتِ المطر ، حاول الجلوسَ عنوةً , لكنّ آلامَ الظهرِ !!! أرغمتهُ على الاسترخاءْ ...
    - وكأنكَ تنوي النومَ !!! ...
    - لا ... لا ... لنْ أنامْ , فقطُ أحاولُ أنْ أستجمعَ بعضَ قواي التي تركتها في الطريق ...
    التصقتْ بهِ أكثرَ وأكثرْ ، حرارةُ جسدها تحلُّ مكانَ مدفأةٍ متوقفةٍ عن العمل , وعن دفءِ السريرْ ، لحظاتٌ أخرى تعبرُ منْ هُنا ، أنينٌ خافتٌ يكسِرُ حاجزَ الرياحِ العاصفة في الخارجْ ، جدالٌ بدأ لتوّهِ يعلو , كان قصيراً , لكنه تحوّلَ إلى شجارٍ فوقَ السرير , الرجلُ يرمي بشتى أوانيه على طاولة الجدال , الصُراخُ يتعالى أكثرْ , استيقظَ أحدُ الأولاد , الحججُ تحضرُ فجأة ...
    - لا ... لستُ كما تتحدثينْ ... أرجوكِ كفى ... سأعلمكِ فيما بعد ...
    - إنّكَ ... !!! إنّكَ ... !!! ... صمتتْ هيامُ ...
    - ماذا ... ماذا ... أكملي ... صرخَ ربيع ... لمْ تُجبْ عليهِ ، سادَ صمتٌ مُريبْ , كانَ غريباً جداً , أرجاءُ الغرفة بدأت تئنُّ ، السرير لم يفقد عذريته حتى اللحظة , تحركَ الرجلُ منْ مكانهِ ، كانَ عارياً تماماً , إلاَّ منْ قِطعةِ قماشٍ صغيرةْ ...
    نظرَ إلى المطرْ ، ثُمَّ إلى السماءْ ، تدخّلتْ دمعةُ قهرٍ لتسكُنَ مُقلتيهِ عندما دنا منها , في تلك اللحظة تحركتْ هي الأخرى باتجاهِ النافذةْ , حاملةً عريّها الكامل معها إلى هُناك , ربما كانت تستجدي القمر المُتخفّي وراءَ غيوم الليل .
    لجأ إلى الغرفة الأخرى، انقضتْ الليلةُ بسلامٍ ، غادرَ المطرُ قبلَ أنْ يحضُرَ الفجرُ ، فتحَ بابَ غرفة النوم ( كانت عاريةً هي الأخرى ) خرجَ إلى الصالة ، لم يجدْ أثراً لها , على طرفِ طاولةٍ كئيبة كانت تقطنُ ورقةٌ بيضاء ، ترقصُ على صوتِ زقزقةِ العصافير التي استباحت الصباح قبل حضور الصيادْ .
    اِرتجفتْ يداهُ قبلَ أنْ يقرأَ ما فيها ، لكنّهُ ما لَبِثَ أنْ خرجَ مُسرعاً صوبَ الطريقْ , الورقة بقيتْ هناك يتيمة ...
    ___________
    وليد.ع.العايش
    1/12/2018م

    زائر
    زائر


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى